أيعَتري الحُزن الورق..؟ أمْ أنْ الورقْ يعتري حُزننـا..،
عِند الحُزن نَجد أنفسنا في غيبوبة الكلمات..
فَنكون فِي حيرةٍ من أمرنا.. أَنْ نُتقن فِنْ الكلِمة.. أو نَدخُل في صمتٍ عَميق لا يخرجنا منهُ سِوى حركة أياديهم.. أو نبرة صوتهِم العَالية..
أجمادٌ يدخلُ أعماقنا في هذه الحالة..؟؟ أم أنَّ القدر هُو المحرَّك الوحيـد..؟؟
أم هي اختياراتنا الخاطئة التي توقعنا فِي هذا المطَّب..؟؟
يخطر عَلى البَال أَوهام السَّعادة المتمثلة بالكذب والنِّفاق.. سعادة غَامرة تَحولت إلى حُزنٍ وجرحٍ عميق من الصَعب شِفاؤه.. فنَجِد أنفسنا عَلى شِفا حُفرةٍ هاويةٍ مليئة بالغـدر والأحزان..
أيّ سعادةٍ هذهِ التي تَضمر لنا كـلاً مِنَ التعاسةِ والشقاء ولا شيء سواهما..؟؟
أيّ قانونٍ هذا الذي يغدر بأشخاص أبرياء.. ويحكم عليهم بالإعدام..؟؟
أيّ عدلٍ هذا الذي يُخرِج الظالم بصورة الملاك...؟؟
أيّ حياةٍ هذه الذي قلبت موازينَ الأَشياء.. فأصبح الصواب خطاًْ.. والخطأ صواباً ..؟؟
هَمسة : .. دوامة الحزن لا تنتهي فاحذروا أنْ تَأتِيكم الأمواج منْ حيث لا تحتسبوا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق