الاثنين، 28 ديسمبر 2009

أخشى أن لا تعرفونني يوما

إن رأيتني يوما عابرة في طريق عام مزدحم

فأرجو أن تبتسمي لي ولو للحظة قصيرة

وان نسيتني فتظاهري بأنك تعرفينني

وما زلت تذكرينني وتذكرين بسمتي إليك

لأنني لن أنسى بسمتك وسأعرفها ولو ابتعدت

ألف ميل ولو مضى عليها عام وعام, سأعرفها

لأنها هي نفسها البسمة التي كنت ألقاها كل

صباح كفنجان القهوة كانت بسمة ناصعة

مشرقة كالشمس لا متكلفة صفراء كما أخشى

أن تلقينني بها بعد أعوام قليله لا أدعي الإخلاص

لأنني اعرف بأنني خائفة تكره الانتظار والظنون

أخشى أن أنساكم وتتذكرونني,كم سأخجل من نفسي

إن نسيتكم يوما حتى وان زحفت تلك التجاعيد على وجوهنا

وتغيرت ملامحنا وأنسانا الزمان كيف كنا في الثمانية عشر

وكم كنا شبابا يافعين طامحين إلى الحياة

أرجو أن ألقاكم بعد عشرون عاما كما ألقاكم اليوم وكل يوم

لذا إن فرقتنا الحياة أرجو أن تعرفوا ابتسامتي.......................

إهداء إلى صديقاتي المخلصات التي أبت الحياة أن لا التقي بهم.........

المصدر

http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5591

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق