الاثنين، 28 ديسمبر 2009

ماذا لو .....

رأيتَ جبروتَك الزجاجي ينهارُ أمامي

ورأيتَ أحلامُك تتبدد كسحابٍ نسيَ موسمهُ الماطر

كأغصانِ الزيتونِ تعتصرُ ألماً لفراقِ حباتِها النضرة

كسرب حمامٍ غادرَ الوطن على ضوءِ شمعةٍ تنزف ؟

ماذا لو ....

رجعتَ إنسان كؤلائك البشر لك مشاعر

تنتظرُ النجومَ بأحرِ من الجمرِ ِلنقلِ الرسائل

تفتحُ شرفتَك صباحاً لتسمعَ عصفوراً يعزفُ دون أنامل

مع صوتٍ فيروزيٍ يبكي العشقَ كالبلابل ؟

ماذا لو ....

أهديتني قصيدةً من قصائِدك الدفينة

كتبتني أنثى وبارعةً عشيقه

أسمعتني غزلاً شرقيّ بدايتُه بسيطة

حملتني على قطراتِ الندى الصغيرة

لتجعلني إلى المالانهاية سعيدة؟

عندها...

سأعلم أني في أحلامي أستغرقت كثيراً

وبدون إدراك هذيتُ عظيماً

وأعلم انك تدرك الحقيقة

وعلي ارتشاف فنجان قهوتي

لأستيقظ من منامي وأُصبح أنا في حقيقة ...


المصدر

http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5523


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق