بحرٌ و نارْ...
وشواطئٌ لا تحتسي دفء القرارْ
بعض انتظارْ،
ومراسم الصيف احتقانٌ واحتقارْ
ثلجٌ و نارْ،
وكواكب الشؤم تضجّ ولا فرارْ
تحبو على الأحلامِ
أخيلةُ انتحار...
تمشي وتمشي في الظلامِ
بلا مسار
وعدٌ ونار،
وملامح الشيطان تُرسم في الغبار
تباً إذا نَشِق الغبارْ
تباً إذا نُسج الحصار!!
وردٌ ونار...
تتهافت البسمات من قعر السكونْ
تدري ولا تدري حقيقة ما تكون
تهوى اندثار القلب في طيّ الجنون
تهوى، وتهوى في المساء التائهون!
صخرٌ ونار،
أنشودة الطفل المريض هي النشيدْ
لا شيء يعرفه إلا الحرارةَ في الوريد
يتكلّف الضحكات في وجه السماءْ
يرتجّ إنْ ما مالَ نجم في الفضاء
يبكي، ولا يبكي سواه وما يريد!
لم يبق إلا بعض تفاحاتٍ حزينة
تنساب في العتم تحاورهُ وتؤنسهُ
تغفو ولا يغفو، ولا يغفو الألم
أحلامهُ مسروقةٌ... آماله قيدَ اكتئاب
ماذا يكون الوعد إنْ فَقدَ الرجاء-
لا يرتجي إلا... هدوء ضميره وقت العطاءْ!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق